تقوم العضلات المدورة للكتف بدور فعال فى
ثبات و انتظام حركة المفصل فى سلاسة. و تحدث التهابات هذة العضلات اثناء مرورها
اسفل نتوء عظمة اللوح فى طريقها الى عظمة العضد.
تحدث التهابات هذة العضلات نتيجة عدة عوامل
من اهمها الاجهاد المستمر فى اوضاع معينة مثل القيادة و وجود ضيق فى القناة
العضلية التى تمر منها العضلات مثل حالات خشونة مفصل الترقوة.
تنقسم حالات التهابات العضلات المدورة للكتف
الى ثلاث درجات رئيسية:
التهابات بسيطة: و هى ابسط الدرجات و أكثرها شيوعا, و يشكو
فيها المريض من الام فى مفصل الكتف تمتد الى العضد مع صعوبة و ضع اليد فوق الرأس
(مثل تسريح الشعر).
قطع جزئى فى وتر العضلة: و يحدث هذا القطع الجزئى نتيجة اهمال
العلاج فى المرحلة الاولى بطريقة صحيحة. يشكو المريض من زيادة حدة الالام فى مفصل
الكتف مع عدم القدرة على النوم على هذة الجهة, مع زيادة محدودية حركة الكتف فى
الاتجاه الأعلى و خلف الجذع.
القطع الكامل لوتر العضلة: فى هذة المرحلة, يفقد المريض القدرة
على رفع الكتف لاعلى بمفردة, و يدخل المريض الى درجة من عدم ثبات المفصل.
يتم تشخيص حالة المريض بواسطة الكشف
الاكلينيكى مع الاستعانة بآشعة الرنين المغناطيسى.
العلاج التحفظى: مثل جلسات العلاج الطبيعى و
مضادات الالتهابات و تجنب بعض حركات مفصل الكتف, تستعمل هذة الطريقة فى حالات
الالتهابات البسيطة و بعض حالات القطع الجزئى المحدود.
المنظار الجراحى للكتف: يعتبر العلاج بواسطة المنظار الجراحى لمفصل الكتف من الطرق المستحدثة و الناجحة فى علاج حالات كثيرة من امراض العضلات المدورة للكتف و ذلك عن طريق توسيع مسار العضلات و ازالة بعض التهرؤآت فى الاوتار المصابة. و تتميز هذة الطريقة بسرعة عودة المريض الى حالتة الطبيعية مع نسبة نجاح عالية جدا.
التصليح المفتوح للوتر: و تستعمل هذة الطريقة
فى علاج بعض انواع القطع الكامل لوتر العضلات و ذلك عن طريق اعادة بنائها و
تثبيتها فى عظمة العضد مرة اخرى.
نقل الاوتار: تستعمل هذه الطريقه لتعويض عمل
الاوتار التى لا يمكن اعادة توصيلها